​أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز ، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة (AOU) ، على الدور الريادي لدولة الكويت في تعزيز العمل العربي المشترك وإنجازات الكويت في مجالات التنمية والوطنية. اعمال بناء. أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز عن امتنانه وتقديره العميق لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لدعمه المستمر للتعليم الذي أولي أولوية قصوى في العمل الوطني والعالمي والدولي.

جاء ذلك في بيان صحفي على هامش اجتماع مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الذي عقد مؤخراً في الكويت ، حيث تم ترشيح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال رئيساً لمجلس الإدارة خلفاً لمؤسس الجامعة العربية المفتوحة ، والده الراحل الأمير طلال بن عبد العزيز.

وقال الأمير عبد العزيز ، "من أرض الكويت العزيزة على قلوبنا ، حيث نلتقي اليوم ، يسرني أن أعرب عن امتناني العميق لجميع الهيئات العامة والخاصة في الكويت التي دعمت الجامعة العربية المفتوحة مدفوعة إيمانهم في دور الجامعة العربية المفتوحة في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته ".

 وأشار إلى أن الكويت لعبت تاريخياً دورًا محوريًا في إنشاء وتطوير الجامعة العربية المفتوحة من خلال استضافة مقرها وتزويدها بكل التسهيلات والدعم ، مما انعكس في نجاح الجامعة العربية المفتوحة في تأهيل خريجيها للمشاركة بفعالية في المحلية والعربية أسواق العمل.

قدم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز وجميع أعضاء مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة خالص شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحكومة المملكة العربية السعودية لدعمها الجامعة ومراكزها في المملكة. ، واستضافة مقر برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند).

كما أكد الأمير عبد العزيز على أهمية إنجازات الجامعة العربية المفتوحة ونجاحاتها بالتوازي مع رسالتها النبيلة ورؤية مؤسسها الأمير طلال بن عبد العزيز لتكون جامعة عربية لجميع الشباب العربي ، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون متابعة دراستهم العليا. التعليم بسبب ظروفهم المالية والاجتماعية والجغرافية.

وأضاف: "أصبحت الجامعة العربية المفتوحة حقيقة وشخصية فريدة من نوعها في عالم التعليم العالي ، فضلاً عن كونها أحد المحركات المهمة للتنمية الشاملة في مجتمعات الدول العربية". "الجامعة العربية المفتوحة هي مظهر من مظاهر الوحدة العربية في العلوم والمعرفة والحلم يتحقق بالشراكة مع الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة". كما وصفها مؤسسها.

حول أهم القضايا التي ناقشها المجلس ، قال إن هذا هو الاجتماع الأول الذي أترأسه بعد رحيل الأمير طلال بن عبد العزيز. تمنى كل التوفيق والنجاح في استكمال جهود والده الراحل وأعضاء مجلس الإدارة وكذلك جميع موظفي الجامعة العربية المفتوحة.

وأشار إلى أن اللقاء تناول العملية التعليمية في الجامعة وخطط عملها ، واستعرض التقارير السنوية لفروع الجامعة العربية المفتوحة بالإضافة إلى مناقشة عدد من موضوعات جدول الأعمال والقضايا. وأكد على استمرارية الجامعة العربية المفتوحة لسياسة مؤسسها.

جدير بالذكر أن مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة يضم نخبة من الشخصيات البارزة والخبراء من جميع الدول العربية ، وكان الأمير طلال بن عبد العزيز رئيسها. تم إطلاق الجامعة العربية المفتوحة في عام 2002 في الكويت تحت مظلة أجفند ، التي تأسست في عام 1980 بمبادرة من الأمير طلال ، وبدعم من قادة دول مجلس التعاون الخليجي للعمل في مجال التنمية على المستوى الدولي وفي شراكة مع الأمم المتحدة ومنظمات التنمية الإقليمية والمؤسسات العامة وكذلك منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.