أعلنت الجامعة العربية المفتوحة عن احتفالها بالذكرى العشرين لتأسيسها تحت رعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وذلك يوم 13 نوفمبر المقبل في مقرها بدولة الكويت.
وأعرب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود في بيان صحفي اليوم الأربعاء عن تقديره وامتنانه لسمو أمير البلاد لرعايته الحفل متوجها بالشكر لحكومة الكويت لما قدمته كدولة للمقر من دعم للجامعة ورسالتها.
وقال الأمير عبدالعزيز بن طلال إن الرعاية السامية الكريمة تأتي تأكيدا وترسيخا لدور الكويت كمنارة للمعرفة والثقافة والتعليم في المنطقة إضافة إلى حرص قيادتها على دعم كل ما يخدم التنمية والتقدم في المجتمعات العربية.
وأضاف أن "الجامعة نجحت على مدى عقدين منذ انطلاقتها في تحقيق رؤية مؤسسها الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- بتقديم تجربة تعليمية أكاديمية مرنة تنتمي إلى عالم المستقبل وتستبق احتياجات التنمية في عالمنا العربي".
وتابع "ضمت تجربة الجامعة العربية المفتوحة طلابا من 143 دولة من مختلف أنحاء العالم وشملت أفرادا من كافة الأعمار والخلفيات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وقدمت لهم تجربة تعليمية رائدة دون تمييز وذلك إيمانا منها بأهمية التعليم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات ودوره في تحقيق التنمية المستدامة".
من جهته قال رئيس الجامعة العربية المفتوحة الدكتور محمد الزكري وفق البيان إن الكويت كانت الداعم الأكبر للجامعة كمشروع علمي تنموي وساهمت في توطيده ليمتد إشعاعه ويصل إلى تسع دول عربية موجها بالغ شكره وتقديره إلى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأضاف الزكري أن مرور 20 عاما على انطلاق الجامعة يمثل معلما مهما في مسيرتها لبناء مجتمع العلم والمعرفة في الدول العربية.
وأوضح أن الجامعة منحت طلابها فرصا جديدة لبناء مستقبلهم والمشاركة الإيجابية الفاعلة في مجتمعاتهم من خلال ما تقدمه من مناهج وبرامج أكاديمية حديثة تواكب احتياجات العصر وحاجة سوق العمل استفاد منها أكثر من 70 ألف خريج منذ تأسيسها.
وسيصاحب حفل ذكرى التأسيس تدشين معرض (طلال تاريخ تقرأه الأجيال) الذي يستعرض تاريخ مؤسس الجامعة العربية المفتوحة الأمير طلال بن عبد العزيز.
وكان مؤسس الجامعة الأمير طلال بن عبد العزيز أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء الجامعة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وخرجت المبادرة إلى النور في 2002 تحت مظلة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ثم تحولت اليوم إلى مؤسسة أكاديمية لها فروع في 9 دول عربية.
